انهيار القيم والأخلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أختى الفاضله تعالوا نتكلم اليوم عن مشكله موجودة فى حياتنا :
هل تعلموا أننا نعيش فهذه الأيام حاله من الفوضى العارمه وأنهيار الاخلاق والقيم
والمبادىء وهذا يعنى غياب الدين مع أنه كثيراً فى وجود الدعاه الجدد على الفضائيات
وكثرة القنوات الدينيه وشرحها للدين والسنه مع العلم أن زمان لم يكن وجود فضائيات وقنوات دين وكان التلفزيون يحتوى على قناتين فقط ومع ذلك كان يوجد قيم وأخلاق رفيعة المستوى واحترم الصغير قبل الكبير وكانت الناس تتسم بالأخلاق والأدب والأحترام
وكانت تمشى على تعاليم الدين وكانت متمسكه بدينها وأخلاقها وروابطها الأجتماعية . فمن أين جاءت المشكله؟ جاءت المشكله من عدم التقوى وعدم الرقابه وعدم الأمساك بمبادىء ديننا الحنيف وسنه رسولنا الكريم وعدم الرقابه على أى شىء فأدخل أى مكان تحس بعدم وجود رقيب فى المصالح الحكوميه فى الأماكن العامه وفى بيوتنا لا يوجد رقيب فى الأسرة لا على الأم وهى المدرسه الأولى للأولاد ولا على الأولاد رقابه فيوجد كثيراً من السلبيات وينظرون أليها كأنها عاديه وأقل من العادى فقد مضى زمن الطاعة سواء طاعة الزوجة للزوج أو طاعة الأولاد للأب والأم لأن الأولاد كما تعرفون بيشوفوا الأب والأ م غير قدوة وأنهم بيغلطوا ويكذبو وبيكذبوا على بعض وأن الأم تعمل كل شىء غلط وتقول لا أحد يقول لبابا
والأب أيضاً يغلط ويشرب ويسهر فى الخارج أويشرب أمام أولاده يبقى الولد أو البنت ازاى هيكونوا صح ويكن عندهم ذرة من الأحترام لهم والأم الأن تعمل لكى تصرف على أفراد الأسرة والرجل عاطل فلا يقدر على السيطرة على البيت ومن هنا تبدأ الأم تكون الست والرجل ولم يعد للرجل كلمه فى البيت ولا على زوجته ولا على أولاده ومن هنا تفسد الأسرة ويعم عليهم مشاكل الطلاق والأنحرافات الزوجيه ويختفى تماماً دور الأب الذى كان زمان اٍذا جاء من أول الشارع وعلم أولاده كل البيت يصمت وينكب الأولاد على المذاكره وتقوم الأم تعمل جاهدة على راحة الرجل أين هى هذه الأسرة الأن . ما يحدث الأن يخرج جيل منحرف أخلاقياً ومدمن مخدرات وعاطل متسكعاً فى الشوارع وعلى النواصى والسبب الثانى وهو الأهم عدم وجود رقابه على الفضائيات والكمبيوتر والنت وفضائح البلتوث علماً بأن الفضائيات والنت تظهر عيشه الدسكوهات والمنتجعات السياحيه والشرب واللهو والبنات وملابس الموضه التى أطاحت بعقول البنات وبقى مثلهم الأعلى الفنانات والفنانين وحلمهم بالثراء الفاحش والمطاعم والنوادى لم يبقى حلمهم الستر كما كان أهل زمان عيشين فكل هذه الأشياء ساعدت على أنهيار الأخلاق والقيم فليس لنا مغيث غير الله سبحانه وتعالى فأغثنا يارب . (بقلمى)

موضوع جميل جدا واكثر من رائع

ومن رأيي يا سيدتي بعد هذا النقاش والكلام الجميل

هذه الايام بالرغم من زيادة الفوضى العارمة في مجتمعنا

الا انه بداخلي أمل أن الجيل الجديد في تحسن وافضل من زي قبل

وكل عام تزداد فيه الأطفال لحفظهم عن الكبار وعن الجيل الذي قبله

وانا اشاهدهم يوميا

بمعني
ان البعض في فوضى اكثر من زي قبل واكثر من الازم

والبعض الاخر يحاول بقدر الامكان تصحيح الاوضاع

مع اتباع السلوك الصحيح لأولادنا وحفظهم لكلمات الله

سوف نقبل على قرن جديد افضل من زي قبل

تقبلي تحياتي ومروري


اخيكي / حسن أبو علي